رواية خائفه بدون ذنب الحلقه الثالثه
سليم….. سميه أنا راجع انهارده
سميه بفرحه…. بجد تيجي بالسلامه يارب…هتوصل إن شاء الله علي أمتي
سليم….علي الفجر إن شاء الله
سميه….. توصل بألف يارب
سليم…. سلام بقي علشان بجهز الشنطه بتاعتي
سميه.. مع السلامه
…………… …. . …………. …..
في منزل والد سميه
تدخل والدة سميه علي احمد وتراه وهو لا يذاكر ويلعب بالهاتف
والدته… يا إبني دا إنت سنويه عامه وامتحاناتك بعد كام يوم قوم أمسك كتاب وذاكر كلمتين ينفعوك
احمد…. متقلقيش يا أم أحمد إبنك مسيطر
ام احمد….مسيطر…..دا إنت من أول السنه مفتحتش كتاب
ربنا يستر… أبوك عايز يدخلك كليه حلوه وإنت مش مساعده ولا بتذاكر خالص
احمد…. أنا خلاص أخترت المجال إللي هدخله.. ومش محتاج مجموع كبير
أم أحمد… ونويت تدخل إيه إن شاء الله
احمد….هدخل المعهد العالي للفنون المسرحية
….صدمت أم أحمد مما سمعت وكادت أن يغمي عليها ولم تنطق بكلمه واحده… وخرج والده من الغرفه بعدما سمع ماقاله والده
والدة بغضب…. إنت قولت عايز تدخل إيه
احمد بقوة مزيفه….لو سمحت يا بابا ده هدفي ومتحاولش إنك تلغي شخصيتي ده قراري وده اختياري… أنا صوتي حلو
وبعرف أمثل كويس…سيبني اخد فرصتي واطلع على وش الدنيا زي الناس إللي طلعت
وفجأة سمعو صوت ارتطام شئ في الارض…وكانت أم أحمد فقدت الوعي بعدما سمعت كلام ولدها
اسرعو إليها يحاولون افاقتها… وبعدما استردت وعيها بدأت تبكي
احمد…. بتعيطي ليه بس يا ماما
أم أحمد…. خايفه عليك من الطريق إللي إنت ماشي فيه
احمد…. طريق أي بس يا ماما…هو إنتو ليه مش عايزين تساعدوني أنجح واتشهر
أبو أحمد…. النجاح الحقيقي في الدنيا إنك تفوز بدينك وتحافظ عليه….والمجال إللي إنت عايز تدخله ده..مفيش فيه محافظة على الدين
احمد…. إزاي بس يا بابا… التمثيل مش حرام..ومعظم الممثلين مسلمين
أبو أحمد….طيب ممكن نأجل الموضوع ده لبليل نتكلم فيه
علشان والدتك دلوقتي تعبانه
احمد…..ماشي يا بابا.. أنا خارج عايزين حاجه
أبو أحمد…. أخرج يا أحمد ربنا يصلح حالك
……….. …………. …………….
في منزل حما سميه…كانت مجتمعه سميه وحماها وحماتها
وسالم أخو سليم التوأم
سالم… يا جماعه أنا قررت أخطب
والدته بفرحه… بجد يا سالم أخيراً قررت تفرح قلب أمك
والدة….. ومين سعيدة الحظ إللي خلتك تغير رأيك وتتجوز
سالم…..بنت رمضان مدكور
سميه بفرحه…..رانيا صاحبتي
والدة سالم بعوجة فم…..وايه إللي عجبك فيها يعني دي سنها
كبير ييجي ٢٤سنه ما تشوفلك واحده ١٧ولا١٨سنه …دي بايره
سالم.. هي سنها مناسب جدا لسني أنا عندي ٢٨سنه هاخد واحده صغيره ليه… وبعدين إيه بايره دي…البنت كانت بتتعلم
وأخلاقها بسم الله ماشاء الله…كل الناس بتشكر فيها…ولا ايه يا أم سفيان
سميه….. والله أنا من رإيي إنك مش هتلاقي في ادبها ولا احترامها
حماتها…..وسنها ياست سميه مش كبير
سميه…. لأ مش كبير ولا حاجه هو هو نفس السن إللي بيني وبين سليم…. سالم وسليم توأم وأنا ورانيا نفس السن
حماتها….بس لما خدناكي كان عندك ١٨سنه مش ٢٤
سميه….بس هي كملت تعليمها وأنا مكملتش
والد سالم…..مفيش حد بقي بيفكر كده يا حاجه….البنت سنها مناسب جدا لإبنك…. وأهم حاجه إن سالم مختارها على اقتناع منه
سالم….. أنا صليت استخاره كذا مره وفعلاً مرتاح جدا
والدة…..يبقي على بركة الله
والدته….. يعني ايه يعني أنا مليش رأي…يعني كلمتي ملهاش لازمه….طيب روحو لوحدكم بقي ولما أهل العروسه يسألوكم فين أم العريس يبقي قوليلهم مش موافقه…وتركتهم وذهبت
………………. …………….. ………..
كان احمد في الشارع هو وأحد أصدقائه يتحدثون
صديقه….. مالك كده زعلان ومهموم ليه
احمد….قولت لأبويا وأمي إني عايز أمثل وأمي أغمي عليها وابويا زعل
صديقه…..مين إللي قالك تقولهم دلوقتي…كنت استنيت لحد ما نقدم ونحطهم قدام الأمر الواقع
احمد….نحطهم قدام الأمر الواقع إزاي يا سيف مينفعش
سيف…. طيب طالما عرفو مش هيسبوك في حالك وهيخلوك تغير رأيك….وكأنك عيل صغير ملكش رأي وهيمشو كلمتهم عليك
احمد…..يا إبني أنا هحاول اقنعهم…. وبعدين أنا برده خايف على زعل أمي وابويا دا ممكن يتبرو مني
سيف…. معظم الفنانين أهلهم اتبرو منهم في الأول ولما الفلوس جريت في ايدين عيالهم رجعو تاني يستسمحوهم علشان يعيشو معاهم في العز إللي هما عايشين فيه
سيبك منهم دول مش عايزين مصلحتك مش عايزينك ناجح ومشهور ولو اتبرو منك بكره ييجو يبوسو إيدك لما تنجح
يتبع…….
بقلمي زينب مجدي فهمي
رواية خائفه بدون ذنب الحلقه الثالثه